في اللحظات الأخيرة من المباراة، وبينما عقارب الساعة تشير إلى ثانية واحدة متبقية، انطلق "كايزر" بسرعة خاطفة نحو المرمى، مصمماً على اقتناص الفوز لفريقه. بلمسة واحدة ماهرة، مرر الكرة إلى "لوكي" الذي بدوره راوغ الخصم ببراعة، لكن "إيساجي" كان له رأي آخر. استشعر "إيساجي" خطورة الموقف، مدركاً أن هذه هي فرصته الوحيدة لإثبات جدارته. تذكر كلمات "نوآ"، وفهم أخيراً معنى معادلة "الوضوح = القوة"، حيث تتحد رؤيته الثاقبة للملعب مع مهارته الاستثنائية لخلق فرص تسجيل الأهداف. مع إندفاع الأدرينالين في عروقه، انطلق "إيساجي" بسرعة البرق، متجاوزاً مدافعي الخصم بمهارة فائقة. استحوذ على الكرة من "لوكي"، ووسط ذهول الجميع، سدد كرة قوية لا تُصد، لتخترق شباك الخصم معلنة عن هدف الفوز في اللحظة الأخيرة. تتحطم "الأنا" الخاصة بـ"كايزر" وهو يرى "إيساجي" يتفوق عليه، ليس فقط في تسجيل الهدف الحاسم، بل أيضاً في فهم جوهر اللعبة. انهارت معادلة "كايزر" الخاصة، مفسحاً المجال لمعادلة جديدة قائمة على "الوضوح" ترتكز على الرؤية و الإدراك الحقيقي للموقف. وبهذا الهدف المذهل، أثبت "إيساجي" أنه يستحق مكاناً بين صفوف النخبة، مُعلناً عن بداية رحلته نحو القمة في عالم كرة القدم.